يواصل عبد السلام فريندو، عامل إقليم الدريوش، سلسلة اللقاءات التواصلية والتفقدية للجماعات الترابية بالإقليم، بعدما استهلها بلقاء مع مكونات المجلس الإقليمي، ثم لقاء تواصلي مع مجلس جماعات الدريوش وميضار وبن الطيب، وتفرسيت ، وتروكوت ، وبعدها باقي الجماعات الترابية بالإقليم، وفق برنامج محدد ، والبالغ عددها 20 جماعة.
وحل عامل الإقليم، مرفوقا بوفد مهم نهاية الأسبوع ، بجماعات بودينار تمسمان وبني مرغنين ، حيث عقد لقاءات تواصلية مع مجالس الجماعات المذكورة، بهدف التعرف على واقع وضعية الجماعات والإنصات لتصورات ممثلي الساكنة بها، والتعرف على حاجياتهم، مع استعراض ممثل الملك لمنهجية العمل لتدبير شؤون الإقليم وساكنته ، والمبنية على الجدية والعمل التشاركي.
وخلال كلمته خلال مختلف اللقاءات، شدد المسؤول الترابي الأول بالإقليم على أن منهجية العمل التي يتبناها نظراً لجسامة المسؤولية والثقة المولوية التي حظي بها، ترتكز على التواصل والإنصات ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات المواطنين، وتنزيل مختلف المشاريع والأوراش التنموية، وخدمة الصالح العام والمواطن الذي يعتبر صلب هدف التنمية الأول، مشيرا بأن السلطة الإقليمية لن تتوانى في الالتزام بمبادئ الحياد والتطبيق الصارم للقانون.
ومن جهة أخرى لم يفوت رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية الفرصة لاستعراض أهم حاجيات ومطالب الساكنة أمام عامل الإقليم، مؤكدين في ذات الصدد عزمهم الانخراط في التوجيهات والمبادرات التي سيتبناها ممثل صاحب الجلالة ومندوب الحكومة، لتدبير شؤون الإقليم وساكنته، فيما أكد السيد عامل الإقليم أنه مباشرة بعد اللقاءات التواصلية سيتم تشكيل للجان لتتبع مختلف المشاريع والأوراش، بما فيها المنجزة والتي توجد في طور الإنجاز وخاصة المتعثرة منها.
02/12/2024