من المنتظر أن تمثل غدا، الأربعاء 5 فبراير 2025، أمام الغرفة الاستئنافية بمحكمة جرائم الأموال بفاس، مجموعة رئيس جماعة إعزانن، محمد أبركان، التي تضم سبعة متهمين آخرين، من بينهم ابنه جواد أبركان وعدد من أعضاء وموظفي الجماعة، في جلسة يُرتقب أن تكون حاسمة بعد سلسلة من التأجيلات.
وتأتي هذه الجلسة بعد الحكم الابتدائي الذي قضى بالسجن النافذ بحق المتهمين، حيث أدانت المحكمة البرلماني محمد أبركان رئيس جماعة إعزانن، بخمس سنوات سجناً نافذاً، في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا على المستوى المحلي والوطني، بالنظر إلى حساسية الملفات المتابعة فيها.
ومن المنتظر أن تشهد الجلسة نقاشات حادة، خاصة بعد الجدل الذي رافق تأجيل المحاكمة للمرة السابعة، وسط حديث عن محاولات استدرار تعاطف المحكمة، كما حدث في الجلسة الأخيرة عندما ظهر أبركان متكئا على عكازين، رغم تأكيد شهود عيان أنه كان يتحرك بحرية قبل يوم واحد فقط من مثوله أمام القاضي.
وكما يتوقع أن تحسم المحكمة في وضعية المتهم مصطفى العادك، عضو المجلس السابق، بعد رفضها تبرير تغيبه في الجلسة السابقة، ما قد يفتح الباب أمام اتخاذ إجراءات غيابية في حقه.
وتبقى الأنظار مشدودة إلى مجريات جلسة الغد، التي قد تضع حدًا لهذا الملف الذي أُثقل بالتأجيلات، في انتظار كلمة القضاء الفصل.
04/02/2025