يعتبر القاضي السابق ورئيس غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بالناظور المختار العيادي من القضاة الصارمين في تطبيق القانون, وعرف وسط المحامين والقضاة بفقيه القانون, وسطع نجم العيادي لما كان نائبا للوكيل العام للملك باستئنافية الناظور ثم رئيسا للغرفة الجنحية بذات المحكمة ثم انتقل إلى تازة التي كان مسؤولا بها قبل أن يعود للناظور ويشغل منصب رئيس غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف.
وبسبب صرامته فقد اكتسب العبادي الكثير من الإحترام والكثير جدا من الأعداء, غير أنه تمت وإحالته على التقاعد بين عشية وضحاها بالرغم من رغبته في الاستمرار في عمله, إلا أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية كان لها رأي آخر فقررت الإستغناء عن خدماته لأسباب مجهولة, رغم أن أصابع الإتهام تشير إلى شكايات بعض القضاة بذات المحكمة بكونها تقف وراء قرار العزل.
قرار الإقالة جاء بعد أن أكرم العبادي المئات من المتهمين بالسجن لسنوات عديدة, حيث كان المتهمون يرتعدون من الوقوف أمامه.
وأفاد مصدر ل”كواليس الريف” أن شبهات كانت تحوم حول العبادي وبالخصوص تضخم ثروته دفعت المجلس الأعلى للاستغناء عنه, فيما يعتزم العبادي حاليا مماهنة المحاماة ببركان.