kawalisrif@hotmail.com

إسبانيا تطمئن الكناريين بشأن تنقيب المغرب عن الموارد الطبيعية بالأطلسي

خرج وزير الخارجية الإسباني المؤقت، خوسي مانويل ألباريس، بتصريح صحفي يُطمئن فيه جزر الكناري بشأن عزم المغرب القيام بأعمال التنقيب عن الموارد الطبيعية بالمحيط الأطلسي قبالة سواحل الصحراء المغربية التي تقع على مقربة من سواحل جزر الكناري الخاضعة للسيادة الإسبانية.

وقال ألباريس في تصريح إعلامي من الدانمارك حيث يرافق الملك الإسباني فيليبي السادس في زيارة إلى هذا البلد، إن المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا، وجميع القرارات التي تهم الطرفين ستكون مبنية على الصداقة الثنائية، وهو ما يضمن عدم المس بمصالح جزر الكناري وإسبانيا عموما.

وأضاف ألباريس الذي جاء رده على المخاوف التي أعربت عنها النائبة البرلمانية المنتمية لحزب الائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، من عزم المغرب المضي قدما في تطوير التنقيب بالمحيط الأطلسي، أن هناك العديد من فرق العمل المشتركة بين إسبانيا والمغرب، ومن بينها فريق عمل حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وبالتالي لا يوجد أي داع للقلق وفق ما أوحى به وزير الخارجية الإسباني.

وكانت فاليدو قد طالبت خلال مداخلة لها بالبرلمان الإسباني أمس الأربعاء، بضرورة أن يوضح وزير الخارجية الإسباني المؤقت، خوسي مانويل ألباريس، حقيقة الوضع بشأن عزم المغرب المضي قدما في التنقيب عن الموارد الطبيعية في الواجهة البحرية الأطلسية بالصحراء وعلى مقربة من جزر الكناري.

وأضافت فاليدو في كلمتها وفق ما جاء في الصحافة الإسبانية، بأن حكومة جزر الكناري يجب أن تكون جزءا من المفاوضات واللجان واللقاءات التي تجمع الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية، رافضة تهميش الجزر في القضايا التي تهمها، مثل قضية ترسيم الحدود البحرية والتنقيب عن الثروات الطبيعية في السواحل الأطلسية القريبة من سواحل جزر الكناري.

وأعات ممثلة جزر الكناري في البرلمان الإسباني، بهذه المداخلة، الجدل الذي كان قد نشب العام الماضي، بعد توقيع المغرب عدد من الاتفاقيات مع شركات دولية من أجل الشروع في التنقيب عن النفط والغاز بسواحل الصحراء المغربية على الواجهة الأطلسية، حيث طالب ممثلو الجزر من الحكومة الإسبانية بتوضيح ما يجري.

وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، قد أكد في أحد التصريحات، بأن ما يقوم به المغرب يجري قرب سواحله ولا يدخل في نطاق الحدود البحرية لجزر الكناري، مشيرا بأن البلدين يعملان بشكل ثنائي على إيجاد حلول للملفات العالقة، من بينها ترسيم الحدود البحرية بين الواجهة المغربية الأطلسية وجزر الكناري.

ويُعتبر ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا من بين الملفات الشائكة والمعقدة، بالنظر إلى تداخل حدود الأراضي المغربية والمناطق التابعة لإسبانيا، خاصة في حالة جزر الكناري التي تقع على مقربة من الساحل المغرب الأطلسي، وبالتالي فإن ترسيم الحدود البحرية يتطلب توافقا ثنائيا يبدو صعب التحقيق بناء على الصيغ الدولية المعمول بها، وبالتالي يتطلب اتفاقا خاصا بين البلدين.

كواليس الريف:    متابعة

09/11/2023

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال

13 ديسمبر 2024

حصري : بعد إدانته ب 5 سنوات رفقة شقيقه .. كواليس الريف تنشر تص منطوق الحكم ضد رئيس جماعة أحفير في ملف التهريب الدولي للمخدرات

13 ديسمبر 2024

محامية بفاس تحت الحراسة النظرية في ملف تبييض الأموال والنصب

13 ديسمبر 2024

ارتفاع نسبة ملفات غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى النيابات العامة في 2023

13 ديسمبر 2024

الاشتراكيون الإسبان يتجاهلون دعم البوليساريو ويعززون موقفهم لصالح المغرب

13 ديسمبر 2024

عامل الناظور يحيل طلب عزل رئيس جماعة البركانيين على المحكمة الإدارية

13 ديسمبر 2024

العثور على طن من الكوكايين كانت في طريقها إلى المغرب

13 ديسمبر 2024

برنامج حكومي لتحويل تجارة القرب إلى قطاع عصري ومنافس

13 ديسمبر 2024

محاكمة قياديي “الأصالة والمعاصرة” من بارونات المخدرات .. دفاع المتهمين يثير تساؤلات قانونية حول شهادة “وسام نذير”

13 ديسمبر 2024

وزير التربية يزور تطوان للوقوف على مستجدات الإصلاحات التربوية

13 ديسمبر 2024

بنشعبون يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا لتشكيل مستقبل مشترك

13 ديسمبر 2024

يهم النيابة العامة بالدريوش … بعد شكاية السفارة الهولندية في قضية شهادة حياة مزورة … عضو بجماعة إمزورن المتورط الرئيسي !

13 ديسمبر 2024

عدد المنخرطين في التغطية الصحية غير الأجراء يتجاوز 3.7 مليون مستفيد