أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قطاع غزة أرض فلسطينية قبل كل شيء، وعلى أميركا أن تقبل هذا الأمر.
ووجّه إردوغان انتقادات إلى أميركا والأمم المتحدة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة على مدى 36 يوماً، مؤكداً أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما الغرب يشاهد من المدرجات.
ودعا إلى عقد اجتماع تشارك فيه دول المنطقة بما في ذلك الأطراف المتحاربة في غزة، مؤكداً أنه سيكون السبيل الوحيدة لتمهيد الأرضية لتحقيق السلام.
لحماية أرضهم، ويحاربون من أجل وطنهم».
ودعا إلى أن «يكون العالم الإسلامي جسداً واحداً وصوتاً واحداً»، مشيراً إلى أن الإعلان المشترك الصادر عن قمة الرياض، به نص يتضمن الكثير من نقاط العمل التي لم يُتَطَرَّق إليها من قبل، والتي «تعرف المستوطنين بأنهم إرهابيون».
وأضاف: «أريد أن نبدأ الدبلوماسية الهاتفية بين إسرائيل وفلسطين بعد قمة الرياض. وآمل أن نبدأ هذا بشكل مكثف أيضاً».
ولفت إردوغان إلى أنه ذكر في قمة الرياض وفي لقاءاته الثنائية مع نظرائه، أن خطوات التطبيع مع إسرائيل ستفشل ما لم تحل القضية الفلسطينية، قائلاً: «لا يمكن لمنطقتنا أن تحقق السلام الدائم، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ورأى أنه «لا توجد أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع يشارك فيه كل أطراف المنطقة، بما فيها أطراف الحرب».
وسبق أن أكد إردوغان استعداد تركيا للمساعدة في معالجة الوضع في غزة، وتحملها مسؤولية الضامن للتسوية السلمية هناك، وطرح الأمر مجدداً خلال قمة الرياض وقال إن العالمين الإسلامي والعربي يجب أن يتخذا موقفاً مشتركاً، وأن يزيدا الضغط على إسرائيل.
وقال إردوغان، في تصريحاته للصحافيين، إنه على الرغم من أن حكومات بعض الدول تتنافس مع الحكومة الإسرائيلية على مصالحها الإمبريالية، فإن إسرائيل أصبحت في نظر الجميع الآن دولة قاتلة للأطفال.
وأكد: «يجب على منطقتنا أن تتخلص على الفور من الدول التي تفصلها عنها عشرات الآلاف من الكيلومترات، وتريد في الوقت نفسه الحصول على السلطة والسيطرة فيها».
وكالات :
12/11/2023