كشف مصدر مطلع عن فتح تحقيق موسع من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قبل أيام قليلة، لدراسة عودة مؤشرات الاحتقان الاجتماعي إلى تراب الجماعة الحضرية للفنيدق. وقد اتسعت دائرة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تشجع على الهجرة السرية وتنشر اليأس بين الشباب، مما دفع ببعض الأصوات إلى مطالبة بمراجعة المشاريع البديلة لقطاعات غير مهيكلة وربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة فيما يتعلق بملف التشغيل والبرامج التنموية.
وبحسب المصدر، فإن تقاذف المسؤوليات بين المؤسسات المعنية والصراعات السياسية الداخلية تزيد من حدة الاحتقان في الفنيدق. تتناول المنشورات السوشيال ميديا قضايا الهجرة السرية والهجرة للاعبين والتلاميذ إلى سبتة المحتلة، مع التأكيد على ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من البطالة وتعثر المشاريع البديلة.
وفي هذا السياق، أصبح والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة مطالباً بتتبع الوضع الاجتماعي في الفنيدق عن كثب لضمان استمرار السلم الاجتماعي. ويتمثل الحل في تنسيق مع السلطات الإقليمية لتسريع إجراءات تشغيل اليد العاملة وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة، مع منح الأولوية لسكان المنطقة في فرص العمل والاستثمارات الدائمة.
وتشير المصادر إلى دعم وزارة الداخلية للمشاريع التنموية في الفنيدق والمضيق وتطوان، مع التشديد على ضرورة مواجهة التحريض وتهديد السلم الاجتماعي بسبب الصراعات السياسية وتقاذف المسؤوليات، وتحسين أداء المجالس الجماعية في التنمية المحلية والتدبير الإداري.
05/03/2024