بعد أن عمه الفساد … جماعة السعيدية التي يتولاها مكتب جماعي يسمى ب “الديبناج” الكل يترقب حله

تعيش هذه الأيام الأغلبية المشكلة للمكتب الجماعي لمدينة السعيدية، بإقليم بركان، حالة من الهلع والخوف في انتظار صدور حكم بالغاء إنتخاب ايمان مداح رئيسة للمجلس الجماعي، من طرف محكمة النقض التي سوف تؤيد لا محالة الاحكام الصادرة ابتدائيا واستئنافيا ( وفق رجال قانون ) ، نظرا لعدم بلوغها السن القانونية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية حيث ان هذا الحكم المقرر البث فيه يوم 24 يوليوز الجاري، والذي من شأنه ان يتسبب في حل مكتب المجلس واعادة انتخابه من جديد ما بات يشكل خطرا على الأغلبية الهشة ، المشكلة له والتي ظلت طيلة توليها تسيير وتدبير شؤون الجماعة ؛ تعمل بطريقة “الديبناج” فلا جديد جد بالمدينة ولا تغيير طرأ عليها سوى بعض الرتوشات التي تستوجب إيفاد لجنة من وزارة الداخلية للافتحاص و التدقيق في مدى ملائمة و مصداقية المبالغ المنفوقة بالمقارنة مع ما تم انجازه من بريكولات طبقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة .