تعرف مدينة الناظور في هذه الفترة من كل سنة عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأنشطة ترفيهية عديدة أهمها المهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية “ألوان المنوسط” التي يرأسها بشكل فعلي كل من سعيد الرحموني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقليمي بالناظور والهناتي الموظف بذات المجلس. لكن هذه السنة لم يتم الاعلان بعد عن المهرجان مما أثار التساؤلات حول الأسباب التي منعت من تنظيم هذه التظاهرة.
يرى بعض متتبعي الشأن المحلي بالناظور أن لوبي فساد المجلس الاقليمي والاختلالات التي تطال ميزانية المهرجان وخروجها للعلن منعت المجلس الاقليمي من الاعلان عن تنظيم المهرجان.
وتتم الاختلاسات بتواطئ بين الجمعية والشركة المنظمة عن طريق النفخ في فواتير الفندقة والاضاءة وأجور الفنانين وكل ما يتعلق بالتنظيم, مما يستوجب طرح التساؤل حول دور المجلس الاعلى للحسابات لتفعيل أليات الرقابة على المال العام الذي يستغل لصالح أفراد وأهداف شخصية وسياسية ضيقة.
مقالات ذات الصلة
5 مايو 2024
الصغير نائب رئيس جماعة بني أنصار يرد على الرئيس السابق ، ويقول : الماريشال أمزيان كان محل ثقة من ملوك المغرب
5 مايو 2024