أقدمت شركة سنطرال بعد حملة المقاطة على تخفيض ثمن الحليب من 7 دراهم للتر الواحد إلى ست دراهم بعرض “زين بلادي” على غرار الزين لي فيك للمخرج عيوش. .. الأمر الذي أجج نار الغضب لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، على اعتبار أن العرض الجديد ” محدود” حتى نفاذ كمية مخزون الحليب الذي تمخّض عن حملة المقاطعة وتكدّس بمخازن الشركة التي ضاعفت فبه من المواد الحافظة ، حتى لا يفسد !!
واعتبر رواد العالم الأزرق أن الشركة تستهين بصحة المواطنين ، من خلال بيع وترويج حليب انتهت مدة صلاحيته وتمت إضافة مواد حافظة عليه لإعادة بيعه وتسويقه، الشيء الذي دفع الآلاف للمطالبة مجددا بعدم شراء منتوجات سنطرال نظرا لخطورتها على صحة المستهلك.
كواليس الريف استقت أراء بعض الدكاكين الخاصة بالمواد الغذائية، حيث أكد أغلبهم أن منتوج حليب سنطرال عرف تراجعا مهولا في الأيام الأخيرة ولم يعد المستهلك يقتني منتوجات سنطرال، في حين امتنع عدد كبير من أصحاب الدكاكين في استلام منتوجات سنطرال دانون.
آراء المواطنين أغلبها تصب في مصلحة المستهلك ، ففي الوقت الذي ينتظر المغاربة خروج الشركة بقرار يصب في مصلحته، فإنها تكتفي بتوضيحات تتحدى فيها الشعب معرضة حياته للخطر دون أدنى مراعاة للعواقب.
مراسلة : أحمد المسعودي
19/05/2018