أخذ الانسداد الذي يطال المجلس الإقليمي للناظور منحى خطير جدا ، بعدما خرجت خلافات الرئيس الرحموني وغريمه الذي يقود المعارضة محمد ابرشان إلى الشارع، حيث تحول إلى ساحة للاحتجاجات ومحاصرة مباني .. كما حصل اليوم بعد تنظيم وقفة احتجاجية قبالة جماعة إعزانن ، والتي شارك فيها العشرات من السكان تنديدا بسياسة الإقصاء والاستغلال التي يقوم بها أبرشان في حق ساكنة بويفار ، وقد تخلل هذه الوقفة محاولة أحد الأشخاص إضرام النار في جسده بواسطة البنزين ، قبل أن يتم إنقاذه بصعوبة ، وتم نقله إلى المستشفى !! وبحسب التحري الذي قام به طاقم ( kawalissrif.com ) تبين أن الواقف الفعلي وراء هذه الوقفة الاحتجاجية ضد أبرشان … لم يكن سوى سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي ، الذي قام بتسخير عنصرين من موالاته ، للدعوة لهذه الوقفة التي حج اليها حوالي خمسين شخصا ، وأغلبهم يجهل السبب الحقيقي لذلك ، وإيهامهم بأسطوانة أبرشان .. في وقت تم فيه تسخير بعض الأقلام المأجورة للقيام بالتغطية ، والمعروفة بموالاتها للرحموني !؟ كما حضر الوقفة بعض الاعلاميين النزهاء الذين جاؤوا للقيام بتغطية الحدث الوهمي … ويأتي هذا التحرك المضاد لرئيس المجلس الإقليمي، بعد الحملة الكبيرة التي يقوم بها أبرشان وسط أعضاء المجلس لإزاحة الرحموني من الرئاسة ، في دورة أكتوبر المقبل !! وهو معروف بتسخيره لكل الأساليب غير القانونية للإطاحة بخصوصه ، ولديه سجل وسخ للغاية على جميع الأصعدة ، ويتابع في قضايا النصب والتزوير والإحتيال أمام محكمة جرائم الأموال بفاس ، وكان وراء فقدان الرحموني لمقعده في البرلمان ! وإذا كان مسلسل الانسداد لم ينتهي بعد ، فإن أغلب المراقبين يتنبأون بإسقاط الرحموني من طرف أبرشان وبالضربة القاضية .. أمام الإكراهات الكثيرة التي يتخبط فيها .
مراسلة : ياسين بنيحيى
25/05/2018