إختلالات كبيرة يعرفها تدبير فرع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالناظور ، وذلك أمام غياب سياسة صارمة للسلامة في السلسلة الغذائية وصعوبات في تأمين المسار الكلي والشامل للمنتجات الغذائية .. والفساد المستشري وسط الساهرين على المكتب ، في ظل الرشاوي التي يتلقاها هؤلاء وتورطهم مع كبار المستوردين عبر ميناء بني أنصار وباب مليلية ، في مقابل التأشير على المواد الغذائية القادمة من الخارج ؟
وقد رصد البحث الذي قام به موقع ( كواليس الريف ) التهاون في مجال مراقبة السوق الداخلي بإقليمي الناظور والدريوش .. واختلالات بالجملة في عملية المراقبة الصحية للمؤسسات في المجال الغذائي، ومراقبة مطابقة المتتجات في التصدير والاستيراد .. !
كما يعمد ممثلي المكتب إلى جمع آلاف العينات من مختلف المنتوجات التي يشتهون تحت مسمى عينات لتحليلها و إختبارها و إعادتها لاحقا .. وهذا ما لا يتم فعله ، من خلال أخذ اللوز و الجوز و الكرموس اليابس و باقي البضائع المستورد منها بما قيمته حوالي 100 درهم عن كل بقال ، لما يفوق 10000 محل للبقالة موزع بين الإقليمين ..أي أنهم يسرقون بضائع تتجاوز قيمتها 100 مليون سنتيم ..والتي يجهل مصيرها ..
مراسلة : ياسين بنيحيى
12/06/2018