يبدو ان أبرشان رئيس مجلس جماعة إعزانن ، وزعيم المعارضة داخل المجلس الاقليمي للناظور ليس بأحسن حال هذه الايام , ويمر بفترات عصيبة هي الأسوأ منذ توليه رئاسة هذه الجماعة التي إستولى على خيراتها ومدخراتها ,, فكل المحاولات التي قام بها ، لإسقاط رئيس المجلس الإقليمي ، وتعيين رئيس جديد محله ووفق هواه … يظهر أنها بدأت تؤول بالفشل الذريع ، بعد ظهور إنقسام كبير وسط صفوف المعارضة ، التي تتألف من أغلبية أعضاء المجلس ، وذلك بعد إتهام أبرشان من قبل بعض الأعضاء بالإنفراد في إتخاذ القرارات … وبالإعتماد على أطراف مشبوهة من خارج المجلس الإقليمي !
آخر دورة عقدها المجلس في هذا الشهر لم يحضرها أغلب أعضاء المعارضة ، التي إكتفى بعضهم بالتوقيع فقط على كناش الحضور … وبذلك كانت الفرصة سانحة للرئيس الرحموني بعقد الدورة بدون مشاكل تذكر ، التي مافتئ يتسبب فيها أبرشان !!
الشئ الذي يترجم بالملموس الفشل الذريع للمعارضة ، في عزل الرحموني من منصبه ، وذلك أمام إستفراد قائدها في إتخاذ القرارات دون مشورة مع باقي المعارضة ؟
مراسلة : ياسين بنيحيى
15/06/2018