أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية واسعة الانتشار، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة و المطلعة”، أن أسماء المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة ونواحيها غير متضمنة في لائحة الذين سيستفيدون من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش متم هذا الشهر.
وكان الرأي العام يأمل في أن تحمل احتفالات عيد العرش لهذه السنة أخبارا سعيدة للمعتقلين وعائلاتهم خاصة المدانين منهم بعقوبات سجنية مشددة، إلا أن محللين سياسيين استبعدوا الفكرة لكون القضاء لم يحسم بعد بشكل نهائي في الملف ولازالت هناك جولات جديدة في الاستئناف ، وبالتالي فإن صدور عفو ملكي والقضاء يواصل النظر في القضية يكون غير وارد.