علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن رئيس مركز الدرك الملكي بعين زورة بإقليم الدريوش ، استقدم ,رفقة بعض رجال السلطة بالمنطقة, مجموعة من الشابات من مناطق مختلفة من المغرب إلى جماعة عين زورة يشتغلن في قطاعات مختلفة, ويتفق معهن من أجل النصب على الراغبين في خدمات جنسية.
وفي تفاصيل القضية, فإن المسؤول الدركي (أجودان) يترأس عصابة من أجل النصب وابتزاز مواطني عين زورة, حيث تقوم الفتاة المنتمية للعصابة باستدراج الضحية لقضاء وقت حميمي, ثم تقوم بإرسال رسالة نصية للمسؤول الدركي الذي يحضر شخصيا لمكان تواجدها رفقة الضحية, فيشرع المسؤول الدركي في ابتزاز الشخص من أجل تفادي اعتقاله, فيضطر الضحية لإرشائه بمبلغ مالي يتراوح بين مليونين إلى ثلاثة ملايين سنتيم, فيما الفتاة المرافقة تحصل على مبلغ 2000 درهم عن كل عملية استدراج.
هذا وقد علمت “كواليس الريف” أن شبكة الإبتزاز التي يتزعمها المسؤول الدركي اسقطت في شراكها أكثر من 50 ضحية بالمنطقة.
ومن جهة أخرى فإن منطقة عين زورة تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الجرائم منذ مجيء المسؤول الدركي, إذ انتشرت سرقة منازل أفراد الجالية وأصبح بيع المخدرات بجميع أنواعها والخمور يتم بشكل عادي ليلا ونهارا, في الوقت الذي كانت فيه المنطقة آمنة جدا في عهد المسؤول السابق.
14/10/2018