بعد المعارك النضالية التي خاضت فعاليات جمعوية، وعقدها للقاءات مرطونية مع ممثلي السلطة بإقليم الناظور و مدير وكالة مارتشيكا ورئيس مجلس جماعة الناظور.للمطالبة بعدم هدم النادي البحري وتقييده ضمن الآثار. ومراسلة وزارة الثقافة والجهات المعنية في الموضوع بعد ان طالها الإهمال.
جاء قرار وزير الثقافة والاتصال رقم 674.17، الصادر بالجريدة الرسمية، يقضي بتقييد بناية النادي البحري بإقليم الناظور في عداد الآثار؛ وذلك بناء على القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات. بل شددت وزارة الاتصال والثقافة على أنه لا يمكن تغيير المكونات التراثية والبنيات المتواجدة بالبناية وفقا للتصميم المذكور أعلاه، أو ترميمها أو إدخال أي تغيير عليها ما لم تعلم بذلك الوزارة قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل .لكن وحسب ماصرح به رئيس جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي عمالة الناظور لعبر.كوم :”ان قرار التفريغ لا يستند الى اي قانون والسلطة استعملت الشطات و لم يتم اشعارنا” وزاد قائلا بأن هناك صفقة مشبوهة بين وكالة مارتشيكا و مستغل مقهى النادي البحري لعقود من الزمن ، الأمر الذي يرجح فرضية التفريغ ثم الإغلاق الى أجل غير مسمى سيعرض البناية الى السقوط ”
جدير بالذكر ان باشا مدينة الناظور، شرع اليوم الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٨ في عملية إفراغ بناية النادي البحري “كلوب” من محتوياته استعدادا لمباشرة أشغال الصيانة والترميم بداخله حسب ما صرح لنا، بعد صدور تقرير أنجزه مكتب للدراسات مارتشيكا يحذر من هشاشة الأعمدة الاسمنتية للبناية المكونة من طابقين بها مقهى ومرفق إداري متضمنة بالسجل العقاري (finca n1.322)، لبلدية الناظور بتاريخ 1945، والذي تستغله الجمعية المذكورة منذ 1993.