وضعت السلطات بفاس سياجا حديديا على الباب الرئيسية لمحكمة الاستئناف بفاس، تزامنا مع محاكمة عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، بتهمة المساهمة في القتل العمد مع الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 26 سنة.
وثبتت أعمدة حديدية منذ الصباح الباكر بمدخل في الساحة المقابلة للمحكمة وبابها الرئيسية، بشكل سهل التحكم في عدد الوالجين على غرار ما يقع في الأبواب الرئيسية للملاعب الرياضية، وخوفا من اندلاع مواجهات أو مناوشات بين الطرفين في ظل تشنج الأمور بينهما.
وشوهدت تعزيزات أمنية مكثفة بمدخل المحكمة بشكل تم خلالها التحكم في مداخل البناية تلافيا لأي تدفق بأعداد هائلة داخل القاعة الأولى التي احتضنت جلسة محاكمة رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، قبل توافد عدد هائل من المحتجين سيما من رفاق بنعيسى آيت الجيد
وحضر طلبة سابقون لفصيل القاعديون التقدميون والنهج الديمقراطي القاعدي وعائلات الطلبة المعتقلين ليوم 24 أبريل 2014، ونشطاء حقوقيون خاصة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رفعوا لافتات وصور الشهيد وشعارات لافتة تطالب بمحاكمة كل من يثبت تورطه في قتل بنعيسى.
واستنفرت محاكمة البرلماني حامي الدين، المصالح الأمنية التي اتخذت إجراءات أمنية احترازية لتأمين مرور المحاكمة في أجواء سليمة دون حدوث أي تفاعلات غير محمودة العواقب.
12/02/2019