بعد قرار المغرب إعفاء سفيره في هولندا ( الريفي ) عبد الوهاب البلوقي نتيجة فشله الذريع في تلميع صورة المغرب لدى الهولنديين, وتدهور العلاقات بين المغرب وهولندا, أقام مجموعة من مسؤولي الجمعيات المغربية من أصل ريفي لقاءات من أجل إرسال عريضة للقصر الملكي المغربي ووزارة الخارجية تتضمن ثناء على ما أسموه “الخصال الحميدة” للبلوقي ملتمسين إبقاءه ضمن السفارة المغربية بهولندا.
ويرجع المتتبعون خطوة هذه الجمعيات إلى علاقات المصلحة المتبادلة بينها وبين البلوقي, رغم أن الأخير فشل في مهمته الأولى كسفير وهي تحسين العلاقات السياسية بين المغرب وهولندا.
وقدم مسؤولو الجمعيات هدايا ثمينة وأموالا بمبالغ مهمة للسفير المقال البلوقي وأفراد أسرته, رغم أنه لم يفد الدولة المغربية في شيء فيما يخص العلاقات الثنائية, بل على العكس من ذلك شهدت العلاقات بين البلدين توترا حادا في عهده بسبب ملف حراك الريف.
12/02/2019