بعد قرار إقالة الهناتي من منصبه كمدير للمجلس الإقليمي بالناظور من طرف رئيس المجلس الرحموني بسبب خلافات حادة بينهما حول تدبير الأموال المنهوبة من طرف الأخير في مهرجاناته , وبعد إغلاق الأبواب في وجه الهناتي من طرف عامل الإقليم, وبعد سلسلة الفضائح والخروقات وسرقة الأموال المخصصة لمهرجانات الفسق والفن الهابط, وانقطاع صلته بأصدقائه القدامى, أصبح الهناتي يهدد بكشف المستور وفضح المنتخبين والمسؤولين بجميع الإدارات ذات الصلة بمهرجاناته المتورطين في خروقات كبيرة .. بحسب إفادته لجالسيه بإحدى المقاهي !
وقال الهناتي للمقربين منه إنه عازم على إسقاط العديد من المتورطين معه إن لم يجدوا حلا لمشكله, حيث كان يطمع في منصب بالعمالة, إلا أن العامل أغلق الأبواب في وجهه.
وبات الهناتي يرسل رسائل تهديد لكبار المسؤولين والمنتخبين بالإقليم, وهدد بجر الكثيرين معه للسجن إذا ما تمت متابعته قضائيا.