نجحت قناة “تي إم سي” الفرنسية في الوصول إلى باب الغرفة التي يحتضر فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رغم الطوق الأمني المفروض على الجناح الذي يتواجد فيه بالمستشفى السويسري.
فقد قطع صحافي برنامج “لوكوتيديان” ، وهو جزائري الأصل وفرنسي الجنسية، الشك باليقين بعدما أكد أن بوتفليقة يرقد بالفعل داخل المستشفى وفي وضعية إحتضار … رغم النفي الرسمي الجزائري، حيث التقى الصحافي شقيق الرئيس الجزائري بباب الغرفة قبل أن يتم إخراجه من طرف الأمن السويسري.
وجاء في البرنامج المثير أن الصحافي سأل رجل أمن سويسري، الذي بدا مندهشا، إذا ما كانت تلك هي الغرفة، التي يرقد فيها الرئيس الجزائري، ثم سأل ممرضة، كانت تخرج من غرفة، فردت عليه “اسأل شقيقه”َ!.
وأضافت القناة أن شقيق الرئيس الأصغر ناصر بوتفليقة ظهر فجأة في ممر الجناح الخاص، متوجها لغرفة أخيه، فحاول الصحافي التحدث معه، وطلب منه رؤية الرئيس، لكن تدخل عنصر أمن سويسري، لمنعه من التقدم أكثر، ومغادرة المكان.
وجاء في الروبورتاج أيضا أن عائلة الرئيس بوتفليقة والوفد المرافق له يقيمون في إقامة فخمة جدا قيمتها 30 مليون فرانك سويسري.
05/03/2019