وأخيرا ستصبح الدريوش مدينة حضرية بامتياز, فرغم التطاحنات السياسية وتعطيل المشاريع بسبب الصراعات التي لا تجدي نفعا فقد استطاعت بلدية الدريوش بفضل مجهودات بعض القائمين على الشأن المحلي بالإقليم من الحصول على دعم مالي مهم للنهوض بالبنية التحتية للمدينة والاقليم , حيث تم أمس فتح أظرفة بمقر مؤسسة العمران بوجدة بحضور رؤساء بلدية الدريوش وبن طيب وميضار ورئيسا مجلسي إقليم الدريوش والجهة ومنتخبون آخرون, بشأن حصول كل جماعة على دعم مالي مهم.
هذا وستحصل بلدية الدريوش على 3.5 مليار سنتيم لتجهيز الشوارع والإنارة والحدائق العمومية وتزفيت الأزقة من خلال التركيز على الأحياء الهامشية ناقصة التجهيز بشراكة مع المجلس الإقليمي ومجلس الجهة ووزارة الداخلية ووزارة الإسكان وسياسة المدينة , وستتولى شركة مقرها بمدينة تمارة أشغال إنجاز هذه المشاريع, مما سيخلق طفرة كبيرة بالإقليم.
وحسب مصادر متعددة فإنه منذ تنصيب عامل الإقليم الجديد فقد شهدت المدينة خلق العديد من المشاريع التنموية بتنسيق مع رؤساء الجماعات المحلية بالدريوش, بخلاف العامل السابق الذي كان يفضل التعامل مع المشبوهين وتجار المخدرات.