مرةً أخرى أشارت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب لسنة 2018، إلى اعتقال ومحاكمة حميد المهداوي، مدير موقع “بديل المتوقف عن الصدور، وذلك في سياق حديثها لوضعية الصحافة والصحفيين في المغرب.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها، إنه “في 26 يونيو، حكمت المحكمة الجنائية في الدار البيضاء على حميد المهداوي رئيس التحرير موقع “بديل”، بثلاث سنوات في السجن وتغريمه 3000 درهم (315 دولار) لعدم الإبلاغ عن تهديد للأمن القومي”.
وأضافت الخارجية الأمريكية “على الرغم من أن المهداوي كان صحفيًا معتمدًا، فإنه حوكم وفقًا لقانون الجنائي وليس بقانون الصحافة”.
وتابع التقرير”السلطات زعمت أن المهداوي تلقى معلومات من شخص كان ينوي تهريب الأسلحة إلى المغرب لاستخدامها في الاحتجاجات، لكن المهداوي لم يبلغ”.
وذكر التقرير “أن دفاع المهداوي، نفى هذه التهم والإدعاءات، وقال إنه حتى ولو حدث أن المهداوي توصل بهذه المعلومات، فإنه ليس هناك حاجة للإبلاغ لأن المهداوي كان يعلم أن حدوث تلك الأفعال مستحيل، لتهريب الأسلحة”.
وقال التقرير إنه حسب منظمة “مراسلون بلا حدود”، والسلطات المغربية، فالمهداوي اعتقل في يوليو 2017 أثناء تصويره للاحتجاجات كانت محظورة في مدينة الحسيمة في منطقة الريف”.