تحول حي حسان بالرباط، صباح يومه السبت 30 مارس الجاري، إلى ثكنة عسكرية، وقلعة شديدة التحصين، وذلك استعدادا لاستقبال دجال “الفاتيكان”، البابا فرانسيس، الذي يقوم بزيارة للمغرب يومي 30 و31 مارس الجاري.
وقد حط بمحيط مسجد حسان بالرباط عشرات الحافلات التي تقل عناصر أمنية بالإضافات إلى مئات السيارات المتوسطة الحجم والشاحنات التي نقلت عناصر من القوات المساعدة بالإضافة إلى سيارات وحافلات أخرى نقلت عناصر من الدرك الملكي، وشاحنات تحمل معدات تابعة للقوات المسلحة الملكية.
وانتشرت عناصر الأمن على طول الأزقة والشوار المجاورة لضريح حسان حيت من المفترض أن يلقي “دجال الفاتيكان” كلمة له، كما تم وضع حواجز حديدية بمدخل كل الشوارع المؤدية لمحيط الضريح، ومُنِعت السيارات من التوقف بحوالي 60 شارعا في الرباط، فيما تم نقل العشرات من السيارات التي كانت مركون بأزقة وشوارع حسان إلى المحجز .
بالإضافة على ذلك انتشرت فرق أمنية خاصة مرفقة بالكلاب البوليسية وعناصر من الشرطة السينوتقنية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات.
من جهة أخرى شوهدت العشرات من الحافلات تقل مواطنين من مناطق خارج الرباط وهي تحط قرب قنطرة الحسن الثاني الرابطة بين سلا والرباط، وأخرى بكورنيش أبي رقراق، بالإضافة إلى حافلات أخرى تقل منتخبين ومسؤولين جماعيين من عمالات وأقاليم توجهت إلى محيط مسجد حسان.
الإجراءات الأمنية خلقت ارتباكا لدى بعض المواطنين حيث تعذر على بعضهم الوصول إلى مقرات عمله بفعل انعدام المواصلات بعد توقيف جزئي لحركة الطارمواي ومنع سيارات الأجرة من المرور عبر الشوارع.
30/03/2019