انتقد السلفي حماد القباج الطقوس التي قدمت يوم أمس بمناسبة زيارة البابا للمغرب، خاصة ما يتعلق بخلط الآذان مع ترانيم المسيحية واصفا إياها بـ”الوثنية”.
وقال القباج “لقد استبشرت خيرا بزيارة البابا فرنسيس بصفته قائدا روحيا يدعو لترسيخ السلم والأمن وصيانة حقوق المظلومين .. وأثمّن مجهودات الملك محمد السادس في نشر ثقافة التدين السمح المعتدل .. وأعتز بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات .. وأشهد أنه لا يجوز قطعا خلط الأذان بأي معنى وثني ينافي توحيد الخالق سبحانه”
وأضاف “توحيد الخالق مبدأ إيماني، وشعيرة الأذان عنوانه المعلن؛ هذا المبدأ العظيم لا يجوز خلطه بمعاني الوثنية التي تسللت إلى دين سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما الصلاة والسلام”.
وزاد السلفي “التسامح والتعايش من الأصول الأخلاقية في الإسلام .. وكلاهما لا يصحان إلا في إطار المبدأ الخالد: {لا إله إلا الله محمد رسول الله} صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز عند جميع المسلمين وفي جميع مذاهبهم الفقهية؛ استعمال الأصل الأخلاقي بما يخل بالمبدأ الإيماني”
ودعا المتحدث المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى “تحمل مسؤوليتهم أمام الله تعالى وأمام أمير المؤمنين وأمام التاريخ وبيان هذه الحقيقة للشعب المغربي، وأن ترحيبنا بفخامة بابا الفاتيكان لا يعني أبدا إقرار شيء من الوثنيات “المعتمدة في الديانة النصرانية بأي وجه من الوجوه
31/03/2019