تفقد مجموعة من منتخبي “جماعة أمطالسة” رفقة الطاقم الإداري عدة مشاريع يتم إنجازها حاليا بتراب الجماعة , بالإضافة إلى مشروع المستشفى الإقليمي بالدريوش .
واستهلت الجولة بتفقد مشروع المنتزه السياحي ب”جبل تاوريرين ” الذي يساهم في إنجازه ثلاثة شركاء , بدءا بالمجلس الإقليمي الذي خصص مليون درهم في ميزانية الشطر الأول , وجماعة أمطالسة التي يقع المنتزه داخل ترابها والتي ساهمت بالمسائل التقنية والكهرباء والمياه , بالإضافة إلى إدارة المياه والغابات التي خصصت بدورها لذات الشطر من المشروع 3 ملايين درهم ، وطالب الوفد الزائر من مسؤول المقاولة “المجهولة” تقديم بعض الشروحات حول الأشغال، في وقت لم يتم الكشف فيه عن ظروف وكيفية منح المقاولة المعنية صفقة المشروع الذي سينقسم عبر ثلاثة أشطر، بعد أن خُصص للشطر الأول مبلغ 4 مليون درهم .
لكن المثير للريبة والشك ، فمباشرة بعد الزيارة التي قام بها وفد جماعة امطالسة للمشروع المعني , والذي لقي إعتراضا كبيرا من لدن سكان الجماعة لأسباب تتعلق بغياب التفاصيل والشفافية والوضوح عند القائمين على المشروع .. “فمباشرة” بعد ذلك قام أحد أعضاء المجلس الإقليمي للدريوش المدعو طوري برفقة المدير الإقليمي للمياه والغابات , بزيارة إلى المنتزه المعني لتفقد أثار زيارة وفد منتخبي جماعة أمطالسة … وقاما باستفسار مسؤول في المقاولة التي تباشر بناء مشروع المنتزه السياحي , حول طبيعة أسئلة الوفد وحول إن كانوا تحدثوا معهم في تفاصيل تفويت الصفقة …. !
وهنا يطرح سؤال عريض .. لماذا يتملك الخوف والرعب عضو المجلس الإقليمي ومدير المياه والغابات من كشف تفاصيل الصفقة … وبأي صفة يقومان بزيارة للمشروع وفي يوم عطلة ؟.
23/06/2019