أمر الوكيل العام ، نهاية الأسبوع الجاري، بإخضاع جثة سيدة للتشريح الطبي، للوقوف عن الأسباب الحقيقية وراء وفاتها، بعد دفنها لأزيد من خمس أيام.
وكانت وفاة امرأة حامل داخل مصحة خاصة بمدينة القصر الكبير، أثناء إخضاعها لعملية قيصرية، قد أثار ضجة كبيرة على وسائط التواصل الإجتماعي، خصوصا أن عائلتها صرحت أن المرأة كانت بصحة جيدة، وأن الطاقم الطبي هو من تسبب في وفاتها، عن طريق الإهمال والتقصير.
وكشفت مصادر محلية، أنه مباشرة بعد أمر الوكيل العام للملك، تم إخراج جثة السيدة من القبر بمقبرة “الضريسية” بالقصر الكبير، حيث تم نقلها إلى مصحة الطب الشرعي بالدار البيضاء، من أجل إخضاعها للتشريح وإعادتها في اليوم نفسه من أجل دفنها من جديد.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة أنس الدكالي، كان قد أعطى تعليماته من أجل فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الوفاة، وتحديد المسؤوليات في حالة تأكد من وجود خطأ أو إهمال في التكفل بهذه المرأة الحامل، وذلك بعد خضوعها لعملية قيصرية بمصحة خاصة بمدينة القصر الكبير وتعرضها لنزيف حاد فشل الأطباء في إنقاذها، لتفقد حياتها.
10/08/2019