فضائح الرخص الأحادية ورخص التعمير بجماعة إمزورن ، لا تنتهي، فبعد أن يهدأ الجدل بخصوص واحدة، تتكشف خيوط فضيحة جديدة. وهذه المرة تتعلق بتسليم رخص تجارية أحادية من طرف نائب الرئيس محمد كريم أمزيان، المفوض بقسم الجبايات .
ووفق مصدر مطلع ، فإن شكوك قوية كانت تحوم حول كريم أمزيان ، ليصبح هو بطل مجمل الفضائح التي عرفتها الجماعة مؤخرا في مجال رخص التجارة والتعمير، وإستيلائه على أراضي الغير مستغلا منصبه ، كما هو حال منطقة النكور خلف سوق السبت الأسبوعي ، التي عاث فيها فسادا ، من خلال تراميه على أراضي الغير ، بعد شرائه لبضعة أمتار ، يقوم بتمطيطها إلى أراضي الجيران ، والإستيلاء على ممتلكاتهم ، حيث تمت محاصرته من طرف مجموعة من الضحايا ، وأشبعوه ضربا ورفسا أمس الخميس ( أنظر الصورة أسفله ) ، وقام بمعية رئيس المجلس المتورط في قضايا فساد بالجملة بتسليم شواهد التقسيم في عقارات هي في الأصل مناطق خضراء ، أو تابعة لمصالح الدولة .
العمليات غير القانونية التي يقوم بها محمد.كريم أمزيان ، تنضاف إلى العديد من الخروقات المسجلة في قطاع التعمير، والتي تعد بشأنها العديد من الأطراف تقريرا مفصلا لتسليمه مباشرة لوزارة الداخلية، بغرض وضعها في صورة ما يجري، وأيضا لحثها على إيفاد المفتشية العامة التابعة لها، للقيام بالأبحاث والتقصي المطلوب بالجماعة الترابية لإمزورن للوقوف على ما يجري داخلها .
