قال مصدر حقوقي بالناظور، إنه يتابع بقلق وغضب شديدين التطورات الأخيرة التي تعرفها فضيحة التحرش الجنسي التي اهتز لها الرأي العام بأزغنغان وإقليم الناظور ككل ، والتي تفجرت داخل ثانوية إبن سينا بأزغنغان ، بعدما إنكشف أمر تحرش مدير المؤسسة ، ومنذ الدخول المدرسي بمجموعة من التلميذات ، وإقتحام غرف بعضهن بالقسم الداخلي ليلا .
وأعرب المصدر الحقوقي عن استهجانه لورود أنباء من المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور ، وبتوصيات من مدير الأكاديمية الجهوية ، لطي الملف ، تفاديا للهدر المدرسي ، على إعتبار أن المنطقة محافظة ، سيضطر خلالها أباء التلميذات إلى إيقاف بناتهم عن إكمال دراستهن ، في حال كشف أمر تحرش مدير المؤسسة للرأي العام وإعلان نتائج التحقيق الصادمة … وتساءل الحقوقي المذكور الذي قرر وضع شكاية في الموضوع بإسم الهيئة الحقوقية، عن عدم إصدار أي بلاغ رسمي من المديرية الإقليمية للتعليم ولا من الأكاديمية الجهوية بالشرق ، في هذا الشأن ، بعد تنقل لجنة مختصة قبل أيام للتحقيق في الأمر ، ووقوفها على شهادات صادمة لبعض التلميذات ، اللواتي تم التحرش بهن ، ومنهن من تم أغتصابها ، وطالب ذات المصدر بالتدخل العاجل، كل من موقعه المسؤول، لفتح تحقيق في النازلة وإعمال القانون في حق المدير لممارسته أفعال التحرش الجنسي والإغتصاب .
13/04/2023