خلص تقرير الطب الشرعي النهائي الذي أعده، مؤخرا، الأطباء النفسيون في مستشفى إشبيلية للطب النفسي، أن “مهاجم الكنائس” بإسبانيا، يعاني من “اضطراب متوافق مع تشخيص الأعراض الذهانية، التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بالفصام”.وحسب موقع أوكي دياريو، يشير التقرير إلى تأثر القدرات الفكرية والإدارية للجهادي المزعوم، بالإضافة إلى إظهار المريض لأعراض ذهانية حادة مع درجة كبيرة من الانخراط العاطفي والسلوكي، مما أثر بشدة على قدراته الفكرية والإرادية.وفي أبريل الماضي، كشف الموقع ذاته، عن مضامين التقارير الأمنية للشرطة الإسبانية مع المتهم المغربي المعروف إعلاميا ب “مهاجم الكنائس” بإسبانيا، والتي تم إيداعه، مؤخرا، مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا، بناءا على تعليمات قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية.وقال المصدر ذاتها، أن الجهادي المغربي المزعوم، أعرب عن عدم ندمه على الهجوم الذي أودى بحياة رجل دين مسيحي بمحيط كنيسة بمدينة الجزيرة الخضراء، مبديا رغبته في تكرارها إذا عاد الزمن للوراء.وأضافت التقارير ذاتها، أن الجهادي المفترض صرح لضباط الشرطة ببرودة دم، أنه يشعر أنه “مختار” من الله وأن قتل القس فتح له “أبواب الجنة”، مضيفا ان الهدف من هذا الهجوم، على حد تعبيره ، “تحرير أبناء الرعية من تسلط الكهنة”، وأنه نفذ العملية بسرعة دون تخطيط مسبق.وفي 16 مارس الماضي، أوصى تقرير عيادة الطب الشرعي التابعة للمحكمة الوطنية التي تكلفت في فبراير الماضي. بالتحقيق في مقتل كاهن في كنيسة الجزيرة الخضراء، بإحالة المشتبه به المغربي على مستشفى إصلاحي متخصص في الأمراض النفسية.وفتحت السلطات الإسبانية، في يناير الماضي، تحقيقا على خلفية الاشتباه بوقائع إرهابية بعد هجوم بسلاح أبيض أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح في كنيسة بمدينة ألخيسيراس في جنوب إسبانيا، بحسب ما أفادت النيابة العامّة الوطنية.
كواليس الريف: متابعة
25/05/2023