استدعى برلمانيون بالغرفة الأولى من البرلمان وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، حسني الغزاوي، وذلك على خلفية الاختلالات التي تشوب عددا من المشاريع التي تشرف عليها العمران.
وطالب نواب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب من رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بعقد اجتماع اللجنة.
ولفت نواب الــ “PPS” إلى ضرورة تخصيص هذا اللقاء لمناقشة “اختلالات عدد من المشاريع والبرامج والأوراش التي تشرف عليها مجموعة العمران وشركاتها الجهوية”.
وأوضح المصدر أن مجموعة العمران، من خلال شركاتها الفرعية الجهوية ووكالاتها المحلية، تُشرف على تنفيذ وتتبع عدد هائل من العمليات والمشاريع والأوراش المتعلقة بالتأهيل الحضري، وسياسة المدينة، وتعبئة وتجزين العقار، لكن بعض التقارير سجلت وجود العديد من الاختلالات في عملية التدبير.
ولفت فريق التقدم والاشتراكية إلى أن عدداً لا يُستهان به من الأوراش والمشاريع، التي تقع تحت الإشراف والتدبير المباشرين لمجموعة وشركات العمران تعاني من اختلالات ونقائص، من أهمها إشكالات جودة الأشغال.
وأوضح أن من أبرز هذه الاشكالات التأخر في الإنجاز والتعاقد أحياناً مع مقاولات لا تتوفر على الأهلية التقنية والمادية اللازمة، ومشاكل التتبع والمواكبة التقنية.
وأشار ذات المصدر إلى أنه توجد أمثلة عديدة للمشاريع المتعثرة التي تؤدي إلى احتجاجات أو عدم الرضى في أكثر من مدينة مغربية ومن بينها مثال الأشغال المتعثرة والمتأخرة المرتبطة بالتأهيل الحضري في مدينة ميسور بإقليم بولمان.
وشدد المصدر على ضرورة مناقشة هذه الإشكالات المتنوعة، والأخذ علماً بما تقوم به مجموعة العمران أو بالأحرى ما يجب أن تقوم به من أجل تجاوز النقائص وأوجه القصور، خدمة للتنمية الترابية، وتحقيقاً للنجاعة، بما يصب في صالح المواطنات والمواطنين.
كواليس الريف: متابعة
07/06/2023