أعلنت العديد من الجمعيات المناهضة للعنصرية، عن تنظيمها لمظاهرة موحدة بتاريخ 24 يونيو الجاري بمدينة مليلية المحتلة، للمطالبة بتحقيق العدالة لضحايا مأساة مليلية.
وسيتم تنظيم مظاهرة موحدة في مليلية، من قبل مختلف المنظمات المناهضة للعنصرية من جميع أنحاء إسبانيا ، للتنديد بالأحداث التي وقعت على الحدود في السنة الماضية، انطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساءً، وستغطي نقاط مختلفة لمدينة مليلية حتى الوصول إلى نقطة الحدود “باريو تشينو”.
ودعت الجمعيات الداعية لهذه الاحتجاجات إلى”إنهاء العنف على الحدود وترتيب المسؤوليات وتحقيق العدالة للمهاجرين الذين قُتلوا قبل عام على الحدود “، واصفة ما حدث “بالمجزرة”.
واعتبرت جمعيات المجتمع المدني الإسباني أن الحكومة الإسبانية”فشلت بشكل منهجي في واجب العناية المستحقة للمهاجرين، ورفضت توضيح الحقائق والمسؤوليات، وتعزيز المساءلة وجبر الضرر”، مطالبة باتخاذ إجراءات صارمة حتى لا تتكرر هذه المأساة.
وتحت شعار “مجزرة مليلية: عام بلا عدالة ، عام من الإفلات من العقاب”، تمت الدعوة لهذه المظاهرة الموحدة في مليلية ، بالتزامن مع مظاهرات أخرى في مناطق مختلفة من البلاد مثل الجزيرة الخضراء وبرشلونة ومدريد وغيرها..
وطالبت الجمعيات الداعية لهذه التظاهرات بإقالة وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا، محملة إياه المسؤولية عما حدث عند المعبر الحدودي.
ومن جملة المطالب التي رفعتها أيضا الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة وتعويض الضحايا، فضلاً عن “فتح آليات تحقيق مستقلة وفعالة”.
يذكر أن مأساة مليلية أودت بحياة 23 مهاجرا من دول جنوب الصحراء، وإصابة المئات منهم وذلك عند محاولتهم العبور إلى الثغر المحتل.
كواليس الريف: متابعة
08/06/2023