تواصل الأحزاب السياسية بالدريوش استعدادها للانتخابات الجزئية المقررة الثلاثاء المقبل 13 يونيو الجاري، لملء المقعدين الشاغرين بالدائرة الانتخابية، على إثر قرار المجلس الدستوري القاضي بإلغاء انتخاب كل من يونس أوشن ، ومحمد الفضيلي، اللذين تم الطعن في انتخابهما سابقا ، لتصدر المحكمة الدستورية قرارا بإعادة الإنتخابات في الدائرة التشريعية .
ويرى مهتمون أن المعركة الانتخابية الحالية ستكون قوية بين المرشحين الثلاث الأوائل في إستقراءات الرأي ، والجميع يكاد يجمع على أن المرشح الأوفر حظا هو مرشح الأصالة والمعاصرة يونس أشن ، ذو القوة الضاربة بالإقليم الذي يسانده حوالي 200 مستشار جماعي في حملته ، من مختلف الألوان السياسية ، والمقعد الثاني سيشهد منافسة محمومة بين الحركي الفضيلي، والإستقلالي الفتاحي ، مع إمتياز بسيط لهذا الأخير لحدود يومه الجمعة 9 يونيو، وفق مصادر “كواليس الريف” المسؤولة .
وفي هذا الإطار، فقد أكدت مصادر موثوقة من داخل عمالة الدريوش للجريدة، أن التزوير سيبلغ أشده هذه المرة أكثر مما عاينه المواطنون خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة التي جرت في 29 شتنبر 2022 , وكان الفائز الأكبر فيها هو الفساد وشراء الذمم واستعمال المال على أوسع نطاق، خصوصا من طرف الحركي محمد الفضيلي، الذي ضبطته كاميرات الهواتف الذكية، وذلك لقطع الطريق أمام منافسيه بالإقليم على المقعد الثاني .
كما بجوب أعوان السلطة بجماعات الإقليم، وخصوصا بامدينة الدريوش ، ليل نهار وبلباس متخفي ، لإلتقاط صور وفيديوهات ، لجلسات المقاهي التي تجمع أنصار وداعمي بعض المرشحين دون سواهم مع وسطاء الإنتخابات وسماسرة الأصوات الإنتخابية.
09/06/2023