قالت السلطات الإسبانية ، أن عملية مرحبا تتشهد ذروة العبور، ابتداء من 24 يونيو الجاري، أي قبل 5 أو 6 أيام من حلول عيد الأضحى في المملكة المغربية.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس الأربعاء، عن تخصيص 20 ألف رجل أمن من أجل السهر على أن تمر عملية عبور الجالية المغربية في أوضاع جيدة، ابتداء من اليوم الخميس، الذي يتزامن مع 15 يونيو، وهو التاريخ الذي تختاره إسبانيا كل سنة لاطلاق تنظيم عملية العبور الموجهة للجالية المغربية.
ووفق ذات المصدر، فإن أغلب هذا العدد من رجال الأمن سيتم تخصيصهم في الموانئ الجنوبية للبلاد، على رأسها ميناء الجزيرة الخضراء، الذي يُعتبر هو البوابة الأكبر والأبرز في عملية تنقل الجالية المغربية إلى أرض الوطن خلال فصل الصيف.
ومن جانبه فقد أعطى المغرب تعليمات للسلطات في كافة الموانئ المعنية بعبور الجالية، ومن أبرزها ميناء طنجة المتوسط، الذي يتأهب لحلول أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية في الأيام القليلة المقبلة، ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط هو الأكثر تسجيلا لتدفقات الجالية خلال فصل الصيف.
هذا، ويُرجح أن تُسجل حركة العبور بين الموانئ الإسبانية الجنوبية وموانئ شمال المغرب خلال عملية مرحبا لهذا العام، تدفقات كبيرة في الأيام المقبلة، بالنظر إلى أن فئة كبيرة من أفراد الجالية سيُفضلون قضاء عيد الأضحى برفقة أهاليهم وأسرهم في المغرب، في حين سيؤجل آخرون القدوم إلى ما بعد العيد.
كواليس الريف: متابعة
15/06/2023