مثل منتصف نهار يومه الثلاثاء 27 يونيو الجاري ، رئيس جماعة إيعزانن بالناظور، والبرلماني محمد أبركان ، لثالث مرة أمام الغرفة الجنائية الأولى لجرائم الأموال بفاس، بعد أن تم تمتيعه بحالة سراح مؤقت مقابل كفالة مالية ، دفعها قبل سنة من الآن ، وقدرها 25 مليون سنتيم ، وإبنه جواد الذي أطلق سراحه بدوره من طرف قاضي التحقيق مقابل كفالة 15 مليون سنتيم، ، ومثل كذلك إلى جانبهما باقي المتهمين قي الملف ، والذين تم إطلاق سراحهم بكفالة كذلك ، وبالموازاة مع ذلك ، كان قاضي التحقيق ، قد أغلق الحدود في وجه جميع المتهمين وسحب جوازات سفرهم بإستثناء البرلماني ورئيس جماعة إعزانن ، وإبنه جواد الرئيس السابق لذات الجماعة ، اللذين سمح لهما بالسفر في وقت لاحق .
وتأتي محاكمة النائب البرلماني الإتحادي أبركان ، وإبنه ونوابه وموظفين ،على خلفية متابعتهم ، بتهم ثقيلة، من بينها “الارتشاء والتزوير في محررات رسمية، وأخذ منفعة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها، وتسليم رخص وشواهد إدارية بغير حق لمن ليس له الحق فيها، واستغلال النفوذ والغدر، والإعفاء من أداء رسوم وواجبات عامة، وإحداث تجزئات سكنية من غير الحصول على إذن” ، كما حضر إلى الجلسة مجموعة من الشهود ضد أبركان وكذلك المشتكين منه .
وبعد المناداة على المتهمين وعلى رأسهم رئيس جماعة إيعزانن أبركان ، قرر رئيس الجلسة ، تأجيل إستكمال محاكمتهم إلى غاية 25 يوليوز المقبل بسبب غياب متهمين رئيسيين ، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بركوش نائب رئيس جماعة إيعزانن، الذي أدلى يشهادة طبية مشكوك في صحتها ، والتي تظهر ، عدم قدرته على التحرك ، بسبب الأمراض التي يعانيها ، منحت له من طرف مصحة الشمس بالناظور، بدعوى أن بركوش نزيل بالمصحة المعلومة ، وهي كلها أكاذيب ، حيث شوهد بركوش طوال اليوم بمقهى “طوسكا” بحي الناظور الجديد، يترقب عبر إتصالات هاتفية ، حول جديد مثول زملائه أمام المحكمة بفاس، نفس الشئ بالنسبة لغياب تقني ( طوبوغرافي ) يسمى إدريس أمغار الذي أدلى دفاعه لثاني مرة بشهادة طبية مشكوك في صحتها كذلك ، صادرة عن طبيب بمستشفى الحسني بالناظور، بعد تغيبه في الجلسة السابقة ولنفس العذر .
27/06/2023