أكد فيرناندو كلافيخو، رئيس الحكومة الإقليمية لجزء الكناري، أن السيطرة على رحلات الهجرة غير النظامية من سواحل الأقاليم الصحراوية باتجاه الأرخبيل الإسباني، من طرف السلطات المغربية، أضحت أكثر وضوحا، في حين أضحت التحديات قادمةً من دول إفريقية أخرى، وذلك إثر اجتماعه الجمعة ببروكسيل، مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون.
وأبدى كلافيخو، المنتمي لتحالف الكناري القومي، تفاؤله بمضاعفة المساعدات الممنوحة للإقليم من لدن الاتحاد الأوروبي، لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية، منوها أيضا بالدعم المقدم إلى المغرب، الذي اعتبر أنه كان من بين أسباب تطور التعاون مع الرباط للتصدي للمهاجرين غير النظاميين وفرض المزيد من السيطرة على السواحل.
وقال كلافيخو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، إن “حزمة الدعم التي أعلنت عنها روكسيل قبل فصل الصيف ساعدت في الوصول إلى مزيد من التنسيق والضبط من جانب دول مثل المغرب وموريتانيا”، لكنه أشار في المقابل إلى “الأعداد المثيرة للقلق للوافدين من دول إفريقية أخرى”، محدثا بالدرجة الأولى عن السنغال وغامبيا.
كواليس الربف: متابعة
18/11/2023