للمرة الثانية على التوالي، فقدت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط الأغلبية والنصاب القانوني لعقد دورة يناير 2024، التي طغت عليها مشكلة هدم المنازل الآيلة للسقوط داخل المدينة العتيقة للدار البيضاء.
رئيسة المقاطعة سيدي بليوط، كنزة الشرايبي، المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، التي أكدت خلال خروجاتها الإعلامية أنها تملك الأغلبية وأنه لا وجود للمعارضة داخل مجلس المقاطعة، اتضح أن كل ذلك كان مجرد زبد في وسط بحر من الانتقادات التي باتت توجه لها بسبب الانفراد في التسيير وضعف تدبير الملفات العالقة. وتضاف إلى ذلك تأجيج مشكلة اجتماعية داخل العاصمة الاقتصادية بمخاولة تنفيذ قرارات هدم منازل تأوي أكثر من ثلاثة آلاف قاطن دفعة واحدة، وهو قرار تقادمي من عهد العمدة السابق محمد ساجد الذي لم يتم تنفيذه مراعاة للوضعية الاجتماعية وحفاظاً على السلم الاجتماعي داخل المدينة العتيقة حسب تقدير عضو معارض لسياسة تدبير مجلس المقاطعة.
العضو المعارض نفسه انتقد بشدة محاولة الرئيسة تأجيج الساكنة على من يعارض سياستها، بعدما أجلست مجموعة من سكان المقاطعة داخل قاعة اجتماعات المجلس، بعد التأكد من غياب النصاب القانوني، حيث أكد لها عدد منهم عدم توصلهم بالتبليغ بالهدم حسب المادة التاسعة والعاشرة من القانون 94/12.
17/01/2024