في تصريح لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، تؤكد على ضرورة معالجة مشكلة الهشاشة في الجماعات القروية.
عندما تكون 73% من الجماعات القروية في حالة هشاشة، تصبح الوضعية غير مقبولة، وفي عرضها أمام لجنة الداخلية، أشارت المنصوري إلى حق سكان هذه الجماعات في التعبير عن غضبهم تجاه الحكومة، معتبرة إياها جماعات لا يجب تجاهلها.
تسلط المنصوري الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه العالم القروي بسبب الهجرة نحو المدن، وتؤكد على ضرورة التفاعل مع متطلبات سكان الريف لضمان استقرار المناطق الريفية.
تُبلِّغ المنصوري عن جهود وزارتها في السنوات الأخيرة في إجراء دراسات تقنية لتحسين نمو الجماعات القروية ذات المستوى العالي من الهشاشة، مشيرة إلى أن 179 من بين 281 جماعة تقع في المناطق الجبلية، وتم تطوير مشاريع ترابية لتعزيز الديناميات في ثلاثة أقاليم جديدة.
تُذكر المنصوري بأن أربعة ملايين مغربي من ذوي الدخل المحدود استفادوا من برامج الإسكان الحكومية على مدى العشرين سنة الماضية، وتشير إلى تأخر تنفيذ رؤيتها الشاملة بسبب الزلزال الذي ضرب عدة مناطق.
تشدد المنصوري على أن هناك أربعة مستويات لتنفيذ الرؤية الشاملة، مشيرة إلى أهدافها في تعزيز التماسك الترابي وتقليل التفاوتات المجالية، وتحسين جودة حياة السكان القرويين وتحسين الولوج إلى المرافق العمومية، وتعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل وضمان الاستدامة الاجتماعية.
24/01/2024