في تصعيد للضغوط على الحكومة، طالبت “التنسيقية الجهوية لضحايا برنامج فرصة بجهة مراكش آسفي” بضرورة استكمال البرنامج وتوفير التمويل للمشاريع التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة، مع نداء إلى الملك محمد السادس للتدخل وإنقاذهم من “ورطة” الانخراط في المشاريع الذاتية دون الحصول على التمويل المتوعد.
أكد المتحدثون في الندوة الأخيرة التي نظمتها التنسيقية على تمكن جميع المتضررين من إكمال المراحل الأربعة للبرنامج بنجاح، مشيرين إلى أنهم وجدوا أنفسهم اليوم في مواجهة تحديات كبيرة بسبب التأخير في توفير التمويل المتوقع.
من جهته، دعا المستشار القانوني للتنسيقية، محمد النقيري، إلى تفعيل القيم المغربية في التعامل مع حملة المشاريع غير المستفيدين من التمويل، مشددًا على ضرورة إيجاد حلاً سريعًا لتجنب فقدان الثقة في الدولة والمؤسسات.
وأشارت التنسيقية إلى محاولاتها العديدة للتواصل مع المسؤولين في ولاية جهة مراكش آسفي، داعية إلى عدم ترحيل المتضررين إلى مشاريع أخرى تختلف في نوع التمويل عن برنامج فرصة الذي كان يقدم هبة بقيمة عشرة آلاف درهم وقرضًا بدون فائدة بقيمة 90 ألف درهم.
من جهته، أكد المنسق الجهوي لضحايا البرنامج، عبد الإله لطرش، على صعوبة الوصول إلى المرحلة الأخيرة من برنامج فرصة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع أدى إلى صدمة للمتضررين الذين اضطروا لترك أعمالهم أو شراء محل لمشروعهم.
وفي ختامها، أكدت التنسيقية على أهمية الثقة في البرامج الحكومية، معبرة عن أسفها للوضع الصعب الذي واجهه المتضررون الذين يحملون مشاريع إبداعية ذات طموح قوي وقدرة على إضافة قيمة للمجتمع.
24/01/2024