قام التلفزيون الرسمي الجزائري، بطرد مراسله بالكوت ديفوار بسبب تقديمه تقرير من أمام بنك مغربي.
القناة الجزائرية الرسمية، أعفت الصحفي الذي أوفدته إلى الكوت ديفوار واستغنت عن خدماته بشكل نهائي، بعد التقرير الذي قدمه من أمام بنك مغربي، حيث اضطرت للاعتذار لمشاهديها على بث “شعار المؤسسة البنكية، معتبرة أن مراسلها قام بخطأ فادح.
واستغرب نشطاء من كمية الخبث الذي يحمله الشعب الجزائري تجاه المغاربة، لدرجة أن مجموعة من المؤسسات التابعة للنظام العسكري، طردت موظفيها بسبب حديثهم ولو بالصدفة عن المغرب.
ووضعت القناة الجزائرية نفسها في موقف لا تحسد عليه أمام العالم، لاسيما وأن قرار طردها المراسل، تم اتخاذه لأسباب وصفها البعض ب”الغبية”، مع العلم أن القناة سبق لها بث تقارير إعلامية من أمام شركات عالمية وشعارها واضح لمشاهديها.
كواليس الريف: متابعة
25/01/2024