كشف عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن دور التلاحم الوطني في التغلب على تحديات “زلزال الحوز”، حيث أكد أن نجاح المغرب في مواجهة هذه الأزمة في وقت قياسي أسهم بشكل كبير في جاذبية وجهته السياحية. وأشار إلى أن تضامن المغاربة وإدارة الأزمة بنجاح خلال ثلاثة أسابيع فقط، أثر بشكل إيجابي على القطاع السياحي، مما جعل المملكة تظل محط أنظار السياح.
وأثنى الفقير على الصورة الإيجابية التي رسمها المغاربة خلال حملات التضامن التي رافقت الأزمة، ما ساهم في جذب المزيد من السياح إلى المملكة. وأوضح أن هذه الصورة أتاحت للزوار فرصة للتعرف على حجم التلاحم الوطني في الظروف الصعبة، مما أثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة المغربي وزاد من إعجابهم بالبلاد.
وأخيرا، أكد الفقير على تفاعل العاملين في قطاع السياحة خلال الأزمة، حيث أشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتسويق الوجهة السياحية للمملكة على المستوى العالمي. وأشار إلى الحملات الدولية التي شُنت لدعم المناطق المتضررة، ما يؤكد على استعداد المغرب لاستقبال السياح وتعزيز مكانته كوجهة سياحية مفضلة.
07/02/2024