طالب نائب المجموعة البرلمانية لحزب “فوكس” اليميني المتطرف في البرلمان الإسباني، خويسي مونيوز، بإيقاف الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بدعوى أن هذا الاتفاق يبقى أحد أبرز الأسباب التي يعانيها القطاع الفلاحي في إسبانيا وأوروبا عموما.
وخلال مداخلته في البرلمان أمس الخميس، قال مونيوز، بأن الحقول الفلاحية الإسبانية تعاني حاليا بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ أو ما يُعرف بـ”أجندة 2030″، مشيرا إلى أن حزبه سيقف ضد هذه الأجندة، وضد المغرب الذي يبقى هو المستفيد من الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وحسب نفس المتحدث، فإن الأسواق الإسبانية ستشهد مزيدا من واردات الفلاحة المغربية، بسبب الاتفاق الذي تم توقيعه في 2012 بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي نص على زيادة الصادرات المغربية الفلاحية إلى أوروبا بأكثر من 22 بالمائة مقارنة بالاتفاقيات السابقة.
ووصف مونيوز ذلك الاتفاق بـ”السيء السمعة”، على اعتبار أنه يقف وراء ارتفاع صادرات الفلاحة المغربية إلى إسبانيا التي زادت بأكثر من 38 بالمائة، مشيرا إلى أن الطماطم على سبيل المثال، أصبحت تمثل 80 بالمائة من مجموع كميات الطماطم الموجودة في الأسواق الإسبانية.
كما وجّه حزب “فوكس” اتهامات للمغرب بأن صادراته تساهم في تردي أوضاع الفلاحين الإسبان، بدعوى أن المنتوجات الفلاحية المغربية يتم طرحها في الأسواق الإسبانية والأوروبية بأسعار منخفضة مما يؤثر على الفلاحين الإسبان الذين يتضاءل الطلب على منتوجاتهم بسبب أسعارها المرتفعة نتيجة تكلفة الانتاج التي تكون أكثر مما هي عليه في المغرب.
كواليس الريف: متابعة
09/02/2024