أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الأربعاء بالرباط، أن ضمان توفر وسلامة أدوية الهيموفيليا يكتسي أهمية خاصة في السياسة الصيدلانية الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية وبأسعار في المتناول.
وقال آيت طالب في كلمة خلال يوم علمي نظم بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا “إن ضمان توفر وسلامة الأدوية المستخدمة في علاج الهيموفيليا تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وهي الأهمية التي تجسدت عند بلورة السياسة الصيدلانية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الولوج العادل إلى الأدوية وبأسعار في المتناول”.
وشدد الوزير على أنه بالرغم من الجهود المبذولة والتقدم الملحوظ، إلا أنه لا تزال هناك تحديات يتعين التغلب عليها، خصوصا عبر إعطاء أولوية للعلاج الوقائي ، فضلا عن التتبع في المراكز المرجعية المتعددة التخصصات، والولوج إلى العلاجات المبتكرة.
وذكر الوزير بأن عدد مرضى الهيموفيليا الذين تم تشخيص إصابتهم وتتم متابعة حالاتهم في مراكز العلاج المخصصة لهذا الغرض فاق ،حسب آخر إحصاء وطني، ألف مصاب ، فيما تشير التقديرات إلى أن إجمالي عدد الإصابات قد يناهز 3000 حالة.
وأضاف أن المغرب يعتبر الهيموفيليا مشكلة للصحة العمومية بالنظر إلى ما تمثله من عبئ اجتماعي واقتصادي مذكرا بأن المملكة وضعت خطة وطنية لمكافحة المرض عام 2010، تهدف إلى ضمان تعايش أفضل للمصابين مع المرض ، من خلال 4 محاور للتدخل هي الكشف والتكفل بالتشخيص والعلاج والتواصل ونظام للتتبع والتقييم.
كواليس الريف: متابعة
17/04/2024