أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبروكينابيين بالخارج، كارامكو جان ماري تراوري، اليوم الجمعة بالرباط، أن بوركينا فاسو تعقد “آمالا كبيرة” على المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “بلدا مثل بوركينا فاسو لا يمكنه ألا يبالي بمبادرة ستمكننا من التغلب على التحديات المرتبطة بموقعنا القاري”.
وأشار جان ماري تراوري إلى أن بوركينا فاسو تدعم هذه المبادرة وتثمنها بشكل إيجابي، مؤكداً على انخراط بلاده التام في هذه الجهود. وقال: “لقد قامت فرقنا بعمل ممتاز في تحديد الجوانب المتعلقة بهذه المبادرة وبتفعيلها”. وأضاف أن هذه المبادرة تحظى بتقدير كبير نظراً لأهميتها في تجاوز الصعوبات الجغرافية التي تواجهها بوركينا فاسو كدولة غير ساحلية.
من جهة أخرى، أكد الوزير البوركينابي على الإرث المشترك الذي يجمع بين واغادوغو والرباط، مشدداً على مسؤولية الحفاظ عليه وتعزيزه. وقال إن هذا الإرث يتجلى في روابطنا الثنائية وعلاقاتنا الجيدة داخل المحافل متعددة الأطراف. وأعرب عن امتنان بلاده للمغرب على دعمه المستمر، مشيراً إلى تقدير بوركينا فاسو للاهتمام الذي يوليه المغرب لكافة المبادرات التي يقودها الملك محمد السادس.
21/06/2024