أصبحت المؤسسة التعليمية الإسبانية “لوبي ذفيكا” بالناظور، تشهد في الآونة الأخيرة حالة من الجدل الواسع بسبب فضائح متعددة ومتكررة، تم رصدها من عدة جهات، حيث اصبحت هذه الفضائح تعكس مظاهر خطيرة أثرت على سير الجو العام للمؤسسة وعلى العملية التعليمية برمتها، نتيجة لسلوكيات غير تربوية .
وفي ظل غياب التواصل الحقيقي بين جميع المكونات التربوية بالمؤسسة (الإدارة والأساتذة من جهة وأولياء الأمور والتلاميذ من جهة أخرى)، حيث أصبح يتم التعامل مع تظلمات التلاميذ وأولياء أمورهم بشكل غير حضاري، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل خطير.
وفي ظل هذا الوضع، تم تسجيل انحراف بعض الأساتذة بذات المؤسسة ، رغم حسن نيتهم وانتمائهم لسلك التعليم الإسباني العريق، إلا أنه تم استدراج هؤلاء الأساتذة من قبل عناصر فاسدة ، ذات دخل ممنوع، مما أدخلهم في مستنقع غير أخلاقي أثر على مسارهم المهني بشكل كبير، حيث تم ذلك من خلال دعوات مشبوهة وهدايا مقابل منح درجات لأبناء هذه العناصر الفاسدة.
وقد أشارت جريدة “كواليس الريف” في مقال لها يوم الخميس 20 يونيو الجاري، على أن بعض أولياء الأمور والتلاميذ بمؤسسة “لوبي ذفيكا” يتدخلون بشكل غير مبرر في العملية التعليمية، غير مدركين لدورهم في تربية الأبناء ومراقبتهم خلال السنة الدراسية، حيث أصبحت هذه التدخلات غالبا ما تتحول إلى منفذ لتحقيق أغراض شخصية .
كما رصدت جريدة “كواليس الريف” تواجد عناصر معينة ومشبوهة، بشكل دائم أمام باب المؤسسة، تراقب دخول وخروج الأساتذة لتجتمع بهم في المقاهي المجاورة، وحتى في حانات مليلية ، مما يثير الشبهات حول نواياهم من خلال ذلك، وهذا ما تم توثيقه من خلال الكاميرات المجاورة.
24/06/2024