يجد العديد من سكان الحسيمة والجماعات المجاورة ، أنفسهم مضطرين لركوب حافلات النقل الحضري وشبه الحضري ، مهترئة لا تصلح حتى لنقل الحيوان، زجاج نوافذها مهشم، ومقاعدها مكسرة، حافلات تفوح منها رائحة النتانة أشبه ما تكون بالمراحيض العفنة .
لكن الأدهى والأمر من ذلك ، أن معظم هذه الحافلات أصبحت تشكل خطرا على الركاب والبيئة نظرا لافتقادها لمقومات السلامة.
نوافذ مهشمة وأبواب معطلة تبقى مفتوحة طوال الرحلة، ورغم ذلك فالمواطن البسيط يجازف بحياته ويلقي بنفسه في هذا الجحيم كل يوم.
وقاد نشطاء عبر المواقع التواصل الإجتماعي حملة، ضد هذا الأسطول المتهالك، والمملوك للبرلماني بوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للاحرار بالحسيمة، من أجل إثارة انتباه المسؤولين بالتدخل لحث صاحب الحافلات على تغيير هذا الأسطول ، الذي لا يصلح حتى لحمل الدواب .
25/06/2024