خسر حزب العدالة والتنمية وأذرعه أكبر الهيئات الجمعوية في الشمال، حيث أصدرت محكمة تطوان حكماً قاضياً بعدم قبول الدعوى، مما يعني انتهاء الأمل في استعادة رئاسة جمعية الأمل النسائية ومراكزها الاجتماعية.
وأثار الحكم القضائي صدمة داخل حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، حيث تعتبر هذه الجمعية من ركائزهم الأساسية، وتفرض على قياداتهم التحرك للحفاظ على مكانتهم السياسية.
وتعكس هذه القضية التحديات التي تواجهها الجمعيات النسائية في المغرب، حيث تسعى للتحرر من القيود السياسية والإيديولوجية، وتعزز دورها في المجتمع من خلال تأهيل الشباب وإدماجهم في سوق العمل.
26/06/2024