نشرت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية، مؤخرا، معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا، والذي من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستقام فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي ستستضيفها إسبانيا والمغرب إلى جانب البرتغال.
وذكر تقرير للمجلة المذكورة، أن تكلفة مشروع الربط السككي القاري بين البلدين ستصل إلى 6 ملايير يورو ، واعتبرت “نيوزويك” هذا الورش كأحد مشاريع الهندسة المدنية الأكثر طموحا على المستوى العالمي.
وتسارع إسبانيا والمغرب الخطى لتدشين مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.
وصادقت الحكومة المغربية في 3 نونبر 2022 على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (حكومية) المختصة بمتابعة المشروع.
وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها “الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA” لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين.
وجرى التفاهم في وقت سابق على أن يكون النفق بطول 28 كيلومترا على عمق 300 متر ويربط بونتا بالوما (طريفة) الإسبانية مع مالاباطا (طنجة) المغربية.
26/06/2024