بعد مرور أسبوع على الجريمة المروعة التي هزت مدينة تارودانت، استطاعت عناصر الدرك الملكي فك لغزها، بحيث تم تحديد هوية المتهم الرئيسي الذي قام بالاعتداء على الفتاة جنسيا قبل قتلها رفقة الشاب الذي كان معها.
وأوضح مصدر إعلامي ، أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من توقيف المتهم الرئيسي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه.
ورجح المصدر نفسه، أن يكون المتهم قام بالاعتداء على الشاب، بواسطة سكين، لأنه رفض التخلي عن عشيقته، وبعدها قام بالاعتداء جنسيا على هذه الأخيرة، لتفارق الحياة مباشرة بعد ذلك.
وللإشارة فإنه تم العثور على جثة شابة في الـ18 من عمرها، كانت أسرتها قد قامت بالتبليغ عن اختفائها، بجانب جثة شاب في العشرينات من عمره، داخل منزل مهجور بدوار “عين المديور”، في مشرع العين، ضواحي تارودانت.
وكانت المفارقة للحياة قد شكلت موضوع بلاغ عن الاختفاء لدى مصالح الدرك، لفائدة عائلتها، بعد تواريها عن الأنظار في ظروف غامضة، قبل أن يتم اكتشافها جثة هامدة ومجردة من الملابس، بجانب شاب من أبناء أحد الجيران، توفي أيضا لأسباب مجهولة.
وعجلت الواقعة، بانتقال السلطات المحلية ومختلف فرق الدرك الملكي إلى مسرح النازلة، حيث تم القيام بإجراءات المعاينة وإجراء مسح شامل للمكان ومحيطه، قبل نقل الجثتين نحو مستودع الأموات بأكادير، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
كواليس الريف: متابعة
28/06/2024