فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في السادسة من صباح اليوم -الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تُنظم قبل موعدها بـ3 سنوات.
وتأتي هذه الانتخابات عقب حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمان في التاسع من يونيو، إثر خسارة ائتلافه أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.
بحسب استطلاعات الرأي، فإن التجمع الوطني (يمين متطرف) برئاسة جوردان بارديلا ( 29 عاما )، وبقيادة زعيمته التاريخية مارين لوبان، سيكون في طليعة الأحزاب المتنافسة، بينما تحتل كتلة اليسار، التي اتّحدت على إثر الصعود المفاجئ لتيار اليمين، المركز الثاني، ويأتي ائتلاف ماكرون المنتمي للوسط ثالثا، وفق الاستطلاعات.
لكن النظام الانتخابي، المكون من جولتين، قد يجعل من الصعب معرفة الفائز إلا بعد ظهور نتائج الجولة الثانية المزمع إجراؤها في السابع من يوليوز المقبل، علما بأن النتائج التي ستظهر مساء اليوم، ستكون لها دلالات مهمة على شكل البرلمان الفرنسي القادم الذي يتكون من 577 مقعدا.
وكان ماكرون قد حل البرلمان تطبيقا للمادة 12 من الدستور، على أن تُجرى انتخابات تشريعية مبكرة بالاقتراع العام وبشكل مباشر، للحصول على ولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.
كواليس الريف: متابعة
30/06/2024