علمت “كواليس الريف” من مصادر مطلعة أنَّ خروج عواطف حيار من التشكيلة الحكومية لم يعد إلا مسألة وقت، وذلك في ظل رفض قيادات استقلالية لاستمرارها في منصب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. تقود قيادات نسائية استقلالية حملة قوية ضدها بسبب ضعف أدائها القطاعي وعدم تفردها في قضايا الأسرة والمرأة، على خلاف وزيرات سابقات كنزهة الصقلي.
ويُضاف إلى ذلك، رفضها للمشاركة في النقاش الجاري حول مدونة الأسرة وعدم قدرتها على تمثيل رؤية حزب الاستقلال في عدد من القضايا. وحسب مصادر “كواليس الريف”، ترفض القيادات الاستقلالية استمرار تدخل زوج الوزيرة في إدارة القطاع الذي تُديره، وتواصل التنبيهات من قيادات الحزب لها بخصوص توظيف أقاربه في الوزارة.
وظهر زوج الوزيرة مجددًا في المنصة المخصصة للصحافة بمجلس المستشارين، حيث كان يستمع إلى إجابات الوزيرة في جلسة الأسئلة الشفهية، مما يؤكد أنه لا يزال هو المتحكم الفعلي في كل التفاصيل داخل الوزارة.
03/07/2024