أشاد وزير السياسة الترابية والذاكرة الديمقراطية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، بالعلاقات المتينة بين إسبانيا والمغرب، مؤكدًا أن هذه العلاقات أسهمت بشكل كبير في الحد من ضغط الهجرة. وأكد توريس في تصريحاته من مليلية أن العلاقات الجيدة مع الجيران تُعد أساسية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الروابط الجيدة بين البلدين وإقامة “أفضل العلاقات” الممكنة مع الجار الجنوبي.
جاءت تصريحات توريس ردًا على شكوى تقدمت بها الحكومة المحلية لمليلية بشأن تأخر فتح الجمارك التجارية التي أغلقها المغرب في أغسطس 2018. وعبر الوزير الإسباني عن ثقته في تنفيذ النقاط الواردة في خريطة الطريق المتفق عليها في الإعلان المغربي الإسباني المشترك، الذي تم اعتماده في الرباط يوم 7 أبريل 2022، عقب استقبال الملك محمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
أشار الوزير إلى أن تحسين العلاقات مع الجيران يعد أمرًا أساسيًا دائمًا، مضيفًا أن التدهور في هذه العلاقات يظهر تأثيره الأول في المناطق الحدودية. وذكر توريس أن ضغوط الهجرة غالبًا ما تتزامن مع الأزمات بين البلدين، مثل أحداث مليلية وسبتة في عام 2021، عندما استقبلت إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي للعلاج من كوفيد-19 في وقت كان المغرب يحمي الحدود الإسبانية من الهجرة غير الشرعية. وختم توريس بتأكيده على أهمية إقامة أفضل العلاقات الممكنة مع جميع الجيران لضمان الاستقرار والتعاون المثمر بين البلدين.
05/07/2024